أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية

مرحباً بكم في مدونة الباشكاتب موضوعنا اليوم عن أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية لمحاربة الفيروسات والقضاء عليها حيث تعتبر العدوى من أبرز الأسباب للأمراض، والتي يصاب بها الشخص عن طريق التعرض المباشر للميكروبات او الفيروسات أو من خلال الاحتكاك المباشر بشخص مريض، حيث تلعب المضادات الحيوية دوراً بارزاً وفعالاً في محارية العدوى او الفيروسات والقضاء عليها، إلا أن الأفراط في تناول هذه المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى نتاج عكسية، لذلك يفضل اللجوء للمضادات الحيوية الطبيعية المتواجدة داخل كل بيت، والتي سوف نعرضها عليكم الآن:

أولاً: الثوم

كلنا يعلم جيداً ان الثوم من أكثر الخضار المفيدة لجسم الإنسان من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة بوجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من المشاكل الصحية المتنوعة مثل : ارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، والجلطات الدموية، والسرطان، وداء السكري.

فهو يحتوي على ما يقرب من 40 مكون مضاد حيوي مثل مضاد الكوليستين ( Colistin )، وأللين ( Allen )، ولكنه يتمتع أيضاً بصلاحيات تمنع الفيروسات والفطريات الى جانب كونه مضاد حيوي ومضاد للفيروسات، فالثوم يعد مطهر ومضاد للالتهابات، وأيضاً يعتبر منشط جنسي.

ينصح بشكل عاد بتناول فص الى فصين من الثوم يومياً، ولا ينصح بتناوله على معده فارغة، لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة، كما ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الامكان، حيث أنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه بسبب تعرضه للهواء ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.

ثانياً: البصل

وهو من أكثر المضادات الحيوية المعروفة لدى الجميع بفعاليته وقوته، لنه غني جيداً بالفلافونيد ( Falvonoid )، وأيضاً مركبات ألفونيلا ( Avonlea )، والتي تتميز بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات والفيروسات، ومضادات الحساسية.

وينصح أخصاء التغذية بتناول بصلة واحدة متوسطة الحجم يومياً لفائدتها الكبيرة على الصحة، لأن تناول بصله يومياً مع التقليل من تناول الدهون والسكريات يؤدي الى انخفاض نسبة السكر في الدم، وأيضاً إنقاص الوزن.

ثالثاً: العسل

على الرغم من مظهرة الجذاب وطعمة الرائع لكنه يعتبر محارب حقيقي لأن له خصائص مضادة للميكروبات، ومطهر، كما أنه منشط ويساعد على الشفاء من عدة أمراض، وينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناول العسل يومياً على الا تزيد كمية العسل التي يتناولها الشخص في اليوم عن ملعقة طعام واحدة.

رابعاً: الزنجبيل

يتمير الزنجبيل من حيث انه مضادات للالتهاب بشكل فعال جداً، حيث قوته المضادة للبكتيريا قوية لدرجة أنه قادر على القضاء علي بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري ( Helicobacter Pylori )، بالإضافة إلى ذلك فإن الزنجبيل هو مضاد طبيعي للهيستامين ( Histamine )، وهو أيضاً مسكن يقلل من مستويات برستا غلاندين ( Prosta Glandin )، والمواد المسؤولة عن الألم.

أيضاً من ضمن فوائد الزنجبيل انه مفيد في التهابات الجهاز التنفسي واضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يمكن تناوله بمقدار 2 الى 3 جرام من الزنجبيل المجفف، وتناوله من 2 الى 3 مرات في اليوم، كما يمكن استهلاكه على شكل شاي الاعشاب أو محضر كعلاج تماثلي أو كمشروبات الطاقة أو بإضافته الى الطعام، مع العلم أن كل نصف جرام من الزنجبيل المجفف يعادل 2 جرام من الطازج، ولا ينصح الاطفال في عمر اقل من سنتين بتناول الزنجبيل.

خامساً: الليمون

وهو يعتبر من الحوامض المعروفة بأنها غنية بالبوتاسيوم الهام جداً للدورة الدموية، مما يساعد على مكافحة امراض القلب، والشرايين، وضبط مستويات ضغط الدم، وتحفيز الجسم على الاسترخاء بدنياً وعقلياً، كما أن يحتوي على فيتامين سي ( C ) والذي يساعد على الحفاظ على صحة القلب،

اضافة إلى ذلك الليمون يحتوي على الالياف الغذائية، والفيتامينات والعناصر المهمة للأداء الطبيعي لجسم الإنسان، وهو يعتبر وسيلة قوية ضد نزلات البرد والزكام، وله القدرة على تنشيط وظائف المناعة، وتحسين وظائف الدماغ.

ووفقاً للخبراء فإن الخصائص المفيدة لليمون تظهر فقط في حالة تم تناوله بشكل صحيح، حيث من الكافي تناول عدة دوائر وهي الكمية الجيدة والمثلى، مع العلم ينصح بعدم وضعه في الماء المغلي، لأنه يفقد جميع خصائصه المفيدة، لذلك من الأفضل إضافته الى ماء فاتر تكون درجة حرارته مناسبه.