أفضل طريقة للتخلص من القلق الزائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حبايب قلبي اهلا وسهلاً بكم في مدونة الباشكاتب اليوم سوف نتحدث عن مشكلة القلق الزائد وكيفية التخلص منه بأفضل طريقة، حيث يوجد الكثير من الاسباب التي من الممكن ان تجعلك تصل الى مرحلة القلق الزائد اذا لم تنتبه لها وتعمل على معالجتها، والقضاء على اسبابها قبل ان تتفاقم، حتى لا يتطور الامر ليصبح القلق اكتئاباً، ولعل احد هذه الاسباب يكمن في عقلنا وطريقة تفكيرنا في الامور التي تدور من حولنا، ولكي نعرف كل هذه الأمور علينا ان نقوم بعرض المشكلة من حيث تعريف القلق وعرض أفضل طريقة للتخلص من القلق الزائد.
 |
| أفضل طريقة للتخلص من القلق الزائد |
ما هو القلق
القلق هو حالة نفسية تنتج لدى الشعور بالخوف أو التهديد من شيء غامض لا نستطيع التأكد منه أو تحديده، ولا نملك التحكم به، سواء كان بالمتسقبل القريب او البعيد، على سبيل المثال القلق على مستقبل الأولاد، او القلق من مقابلة شخصية خاصة بالوظيفة، أو القلق من مواجهة الحياة بعد التخرج....الخ.
اذا كيف من الممكن مواجهة القلق الزائد الذي يقوم بعمل الشيطان بالوسوسه في نفوسنا، وتضخيم الأمور لتسيطر على تفكيرنا، وتفقدنا القدرة على التركيز، ناهيك عن الآثار الصحية والنفسية المترتبة على القلق الزائد، حيث يؤدي القلق الى زيادة سرعة ضربات القلب، وأيضاً يفقدك القدرة على الانتباه والتركيز في حياتك الشخصية، بسبب كثرة إنشغال العقل والقلق من الامور التي تواجهك.
وقام الكاتب ديل كارنيجي بعرض أفضل طريقة للتخلص من القلق الزائد، وذلك في كتابة المشهور والذي هو بعنوان "دع القلق وأبدأ الحياة" حيث يعتبر هذا الكتاب من افضل الكتب في التنمية البشرية، وذلك لأنه يحتوي على أفضل الطرق والوسائل التي تساعد الانسان على تغيير حياته نحو الأفضل، ,والآن سوف نتحدث عن أفضل طريقة للتخلص من القلق الزائد وهي:
عش في حدود يومك
يقول الكاتب ديل كارنيجي عند تعرضك لموقف يستوجب القلق فكر في اسوأ الاحتمالات، ثم هيأ نفسك عقلياً لقبولها، ومن ثم حاول تحسين الأسوأ أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبهذه الطريقة ستكون النتائج لن تخرج عن ثلاث احتمالات وهي
- إما حدوث الاسوأ
- او حدوث الأفضل، وذلك هو المطلوب
- او حدوث شيء بينهما وذلك سيكون سهل عليك او على الاقل أفضل من التعامل مع اسوأ الاحتمالات
وتعتبر هذه الطريقة فعاله مع الأمور التي من المستحيل التدخل في نتائجها مثل: امتحان قدمته او مقابلة قمت بها او سفر للخارج، ولكن من الأمور التي تسبب لنا القلق هي قرارات علينا اتخاذها وغير متأكدين من نتائجها، وذلك مثل تخصص الجامعة أو اختيار الزوجة أو مكان السكن او حتى اختيار نوع السيارة....الخ
يقول الكاتب أنه مثل هذه الحالات السابق ذكرها علينا أن نقوم بجمع اكبر قدر ممكن من الحقائق المتعلقة بالموضوع، واستخدام هذه المعلومات، وتقييمها للوصول الى قرار مناسب، وعند توصلك إلى قرار نهائي يجب عليك تنفيذه مباشرةً، دون تأخير أو تردد، لأن التأخير هو الذي يعطي الفرصة للعقل بإعادة التفكير وتضخيم الأمور مما يؤدي المزيد من القلق.
وأخيراً
"ليس علينا أن نتطلع على هدف باهت يلوح لنا من بعيد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح وبين"
إرسال تعليق